علمبياد قرناس: الأسئلة الثقيلة
التناظر اللفظي
في بداية كل سؤال مما يأتي، كلمتان ترتبطان بعلاقة معينة، تتبعهما أربعة أزواج من الكلمات، واحد منها ترتبط فيه الكلمات بعلاقة متشابهة للعلاقة بين الكلمتين في رأس السؤال، المطلوب هو: اختيار الإجابة الصحيحة.
التناظر اللفظي
في بداية كل سؤال مما يأتي، كلمتان ترتبطان بعلاقة معينة، تتبعهما أربعة أزواج من الكلمات، واحد منها ترتبط فيه الكلمات بعلاقة متشابهة للعلاقة بين الكلمتين في رأس السؤال، المطلوب هو: اختيار الإجابة الصحيحة.
حاد : مثلم
واسع : عميق
طويل : ممتد
كريم : بخيل
حليم : صادق
سراج المؤمنين : الهدى
سراج الكاشف : شحيح الوجه
سراج النهار : الشمس المضيئة
السراج الوهاج : النجوم الصغيرة
سراج البيت : الدابة المطيعة
سوء الطالع : الحظ السيء
سم زعاف : غير مؤذ
سحابة الصيف : الزمن الطويل
ساوره القلق : بالغ الاطمئنان
سَقَطُ المتاع : الرديء السيء
الجدي : السنبلة
نجم : لامع
الوسم : مطر
الخريف : الاعتدال
شعبان : شوال
خطوب : جسيمة
إنسان : خير
أخبار : مفزعة
حقائق : بسيطة
انعدام : مقتول
إكمال الجمل
تلي كل جملة من الجمل التالية أربع خيارات، أحدهما يُكمل الفراغ في الجملة إكمالاً صحيحاً؛ المطلوب اختيار الإجابة الصحيحة.
إكمال الجمل
تلي كل جملة من الجمل التالية أربع خيارات، أحدهما يُكمل الفراغ في الجملة إكمالاً صحيحاً؛ المطلوب اختيار الإجابة الصحيحة.
يعتبر كتاب كليلة ودمنه من .......... التي تحتوي على مجموعة رائعة من .......... الهادفة.
القصص - التسلية
النماذج - المجتمع
الآداب - الأخلاق
الأساطير - الحكم
مثل المتعلم غير المتأدب كمثل شجرة عارية لا تورق ولا تثمر قد انتصبت للناس في ملتقى الطرق تعترض الرائح وتصد سبيل .......... فلا الناس بظلها يستظلون ولاهم من شرها .......... .
الذاهب - يرحمون
المهاجر - يستفيدون
الغادي - ناجون
المسافر - ينزهون
التقى أعرابي بقوم فسألهم عن أسمائهم، فقال الأول اسمي وثيق وقال الثاني اسمي .......... وقال الثالث اسمي .......... وقال الرابع اسمي شديد فقال الأعرابي ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم.
ثابت - منيع
مخلص - متين
صلب - شجاع
قوي - أمين
الخطأ السياقي
في بداية كل سؤال مما يأتي، كلمتان ترتبطان بعلاقة معينة، تتبعهما أربعة أزواج من الكلمات، واحد منها ترتبط فيه الكلمات بعلاقة متشابهة للعلاقة بين الكلمتين في رأس السؤال، المطلوب هو: اختيار الإجابة الصحيحة.
الخطأ السياقي
في بداية كل سؤال مما يأتي، كلمتان ترتبطان بعلاقة معينة، تتبعهما أربعة أزواج من الكلمات، واحد منها ترتبط فيه الكلمات بعلاقة متشابهة للعلاقة بين الكلمتين في رأس السؤال، المطلوب هو: اختيار الإجابة الصحيحة.
هناك أنواع من العمى الخلقي، والأشخاص المصابون بالعمى الكلي لا يميزون بين النور والظلام، أما الأشخاص المصابون بالعمى الجزئي يتمكنون من رؤية ضعيفة تكون مفيدة لهم في بعض الأغراض، ويولد ناس قادرون على الرؤية وهم مصابون بالعمى الخلقي.
الرؤية
قادرون
المصابون
العمى
عندما يُقال بأن الشعر هو جوهر حياة بالنسبة للشاعر، فذلك لأنه يمثل حرية هذا الشاعر أمام العالَم كله، والحرية هي جوهر الإنسان حيث يصعب عليه أن يشعر بوجوده دون أن يشعر بالعالم.
جوهر
الشاعر
يشعر
العالم
هناك ثمان صفات طبيعية للإنسان: أربع صفات منها للرذائل، تقابلها أربع صفات سلبية: الشجاعة، الغيرة، العدل، الجود، يقابلها الغضب، الحرص، الشهوة، الحسد.
يقابلها
الرذائل
أربع (الأولى)
ثمان
يتناسب المستوى الحضاري للإنسان ولمجتمعه مع قيمة وحجم ما يحتاج من عمل وجهد.
قيمة
جهد
يحتاج
الحضاري
استيعاب المقروء
الأسئلة التالية تتعلق بالنص الذي يسبقها، وبعد كل سؤال أربع خيارات، واحد منها صحيح؛ والمطلوب قراءة النص بعناية واختيار الإجابة الصحيحة.
استيعاب المقروء
الأسئلة التالية تتعلق بالنص الذي يسبقها، وبعد كل سؤال أربع خيارات، واحد منها صحيح؛ والمطلوب قراءة النص بعناية واختيار الإجابة الصحيحة.
الثعلب والأسد
زعم العرب أنَّ ثعلبًا رأى صخرةً بيضاء بين لصبين، فاحتال الثعلب لينتقم من الأسد، فذهب إليه وقال: لقد رأيت غنيمة باردة شحمةً بين لِصبين تركتها لك. قال الأسد ولِمَ تركتها ولم تأخذها لنفسك؟ قال خشيت أن أدنو منها وتركتها لك. فانطلق به حتى قام به عليها فقال الثعلب: دونك إياها فدخل الأسد فنشب فيها – لم يستطع أن يرجع إلى الوراء أو يتقدم- فقال الثعلب ادفع لتدخل فدفع فأصبح لا يستطيع الدخول ولا الخروج فأصبح الثعلب لا يشدّه إلا من ذيله فقال الأسد من قبل الرأس قال أخشى أن أخدش وجهك الكريم.
الثعلب والأسد
زعم العرب أنَّ ثعلبًا رأى صخرةً بيضاء بين لصبين، فاحتال الثعلب لينتقم من الأسد، فذهب إليه وقال: لقد رأيت غنيمة باردة شحمةً بين لِصبين تركتها لك. قال الأسد ولِمَ تركتها ولم تأخذها لنفسك؟ قال خشيت أن أدنو منها وتركتها لك. فانطلق به حتى قام به عليها فقال الثعلب: دونك إياها فدخل الأسد فنشب فيها – لم يستطع أن يرجع إلى الوراء أو يتقدم- فقال الثعلب ادفع لتدخل فدفع فأصبح لا يستطيع الدخول ولا الخروج فأصبح الثعلب لا يشدّه إلا من ذيله فقال الأسد من قبل الرأس قال أخشى أن أخدش وجهك الكريم.
كلمة "قبل" في آخر النص تشكيلها الصحيح هو:
قَبل
قِبَل
قْبُل
قُبُلُ
علاقة "– لم يستطع أن يرجع إلى الوراء أو يتقدم –" بالنسبة لـ"نشب":
إيجازها
تسويغها
تفسيرها
تعليلها
جملة "أخشى أن أخدش وجهك الكريم" دليل على:
جبنه ومكره
شجاعته ومكره
دهائه وخبثه
لؤمه وخيانته
في النص ذكر كلمة "لِصبين" والتي مفردها "لِصب" فماذا تعني في سياق النص؟
الحفرة العميقة
المكان الوعر
الصخرة المرتفعة
مضيق في جبل
فانطلق به حتى قام به عليها فقال الثعلب: دونك إيّاها كم عدد الإشارة للأسد في هذه الجملة؟
2
3
4
5
الهيبرتكست
(١) الهيبرتكست هو التعبير الوصفي لأحدث أشكال الكتابة الإلكترونية وهو يشكل نصًا إلكترونيا يرتبط بنصوص أخرى عن طريق روابط داخل النص، والكلمة "hypertext" يمكن ترجمتها حرفيًا (النص الفائق)، وهي ترجمة غير معبرة عن صفات الهيبرتكست، ومن ثم آثرنا كتابتها بالحروف العربية كما تنطق في لغتها الأصلية، ويثير الانتشار الواسع للكلمة الإلكترونية والشاشة على حساب الكلمة المطبوعة والورق قضية النص الإلكتروني، وإمكان اختفاء النص المطبوع باعتباره مرحلة من مراحل تكنولوجيا لا يمكن لها الخلود، مثلما كنا نتصور، فهل يمكن أن ينقرض الكتاب المطبوع؟
(٢) لنبدأ قصة الكتابة من البداية حتى نستطيع فهم قضيتنا، فقد كانت اللغة (الشفهية) أولى وسائل الاتصال الفعالة بين البشر، واختصرت بإمكاناتها الداخلية الهائلة زمن التعبير وأمدته بدقة لم تكن ممكنة من دونها، في هذه اللغة ولدت المعرفة الإنسانية كلها: الأساطير، والعلم، والدين، والفلسفة، إلا أن الكلام المنطوق المولود في الصوت والحادث في الزمن لا يمكن أن يحفظ لنا خبرة كما هي، كما أنه لم يكن قادرًا على الانتقال الحر في الزمان والمكان، ومن ثم جاءت الكتابة والطباعة، والحاسوب (الكتابة الإلكترونية) كتكنولوجيا اخترعها الإنسان في محاولة لتخزين الكلمة وضمان سهولة نقلها في المكان والاحتفاظ بها ومن ثم استعادتها في أي وقت على أن هذه التقنيات التي تتعامل مع المعرفة العقلية تعبيرًا وتخزينًا، وتنظيمًا، وتداولاً. مارست ولا تزال تمارس تأثيرًا جذريًا على العقل نفسه، فعلى سبيل المثال ومنذ الستينيات من القرن العشرين درس كثير من الباحثين تأثير الكتابة النسخية والطباعة على عقل الإنسان ودينامياته النفسية، ومن ثم تأثير ذلك على تصوره لذاته وعلاقته بالكون والآخرين وبالتالي على تصوره العقيدي.
(٣) إن علاقتنا مع الكتابة على الأوراق علاقة حميمة، فنحن الذين نخلق الكلمات المكتوبة، بل إن عملية تعليم الكتابة ذاتها هي في الحقيقة تدريب العقل لتوظيف عضلات الذراع لتتحكم في تصوير الحروف والكلمات لنشكل منها مادة المعرفة، ويرى والتر أونج في كتابه "الشفاهية والكتابة" أن هذه العملية البسيطة في ظاهرها غيرت الوعي الإنساني كما لم يغيره أي اختراع آخر، فقد حولت الكلمة المنطوقة - المسموعة والحادثة في الزمان - إلى كلمة مرئية محصورة في المكان، أي أنها حولت المعرفة العقلية إلى شكل مادي هو الكلمات المكتوبة، ليس هذا فقط بل إن الكلمة المكتوبة غير قابلة للدحض أو المساءلة، يقول أونج: "وليس ثمة طريقة مباشرة لدحض النص حتى بعد التفنيد الكامل للكتاب، يظل النص يقول ما قاله من قبل تمامًا وهذا هو أحد أسباب شيوع عبارة الكتاب يقول بمعنى أن القول صحيح، وهو أيضًا أحد الأسباب التي من أجلها أُحرقت الكتب".
(٤) وعلى النقيض من الكلمة المكتوبة، فإن الكلمة الإلكترونية ليس لها وجود مادي ، فما يظهر على الشاشة هو التعبير الافتراضي لاستدعاء المناظر الرقمي "digital" للحرف، فالكاتب إلى الكمبيوتر، والقارئ من الشاشة يدرك أنه ليس أمام كلمات مادية حقيقية مثل النص المكتوب أو المطبوع بل أنه أمام حزم إلكترونية تندفع من أنبوب الكاثود القابع خلف الشاشة لكي تُشكل على سطحها خيالات تشبه الكلمات، وما إن يفصل التيار الكهربائي عن الجهاز حتى تختفي الكلمات ولا يمكن استعادتها وحتى لو أراد تخزينها، فإن ذلك يتم بشكل رقمي أيضًا، سواءً على الأقراص الممغنطة أو الضوئية، فهذه الوسائط لا تخزن كلمات وإنما تخزن المناظر الرقمية لها ، والنتيجة النهائية أن الكلمة الإلكترونية فاقدة عنصر الثبات والاستقرار الذي كان للكتابة النسخية والطباعة، وبالتالي فإن المعرفة المستسقاة منها متطايرة وفاقدة لعنصر اليقين ، كما أن مواصفاتها هذه تجعلها غريبة ومغتربة عنا نحن الذين نشأنا في ثقافة الورق والكلمات المكتوبة.
(٥) إن الاغتراب عن النص الإلكتروني هو الصفة الأساسية الآن لنا ككتاب وقراء الأجيال الحالية الذين تشكل وعيهم ووجدانهم قبل ظهور الكتابة الالكترونية ويبدو هذا واضحا فيما نقرؤه بصفة مستمرة عن استمرار الكتاب المطبوع كوسيلة أولى للمعرفة وبالتالي استمرار المواصفات العقلية الكتابية اليقينية كما وصفها أونج، فهل هذا التصور جائز على الأجيال القادمة؟ إن تاريخ تكنولوجيا المعرفة كفيل بالإجابة عن هذا فعلى سبيل المثال في بدايات الكتابة الأبجدية وفي القرن الخامس قبل الميلاد كان سقراط يقيم محاوراته ويذكر لنا افلاطون على لسانه في الرسالة السابعة إلى فيدروس اعتراضه على الكتابة تلك التي تدعي أنها تؤسس خارج العقل ما ينبغي أن يؤسس داخله كما أنها تأتي بنتائج عكسية على الذاكرة فتجعل الإنسان كثير النسيان وقد ساق أفلاطون اعتراضه على الكتابة كتابةً.
(٢) لنبدأ قصة الكتابة من البداية حتى نستطيع فهم قضيتنا، فقد كانت اللغة (الشفهية) أولى وسائل الاتصال الفعالة بين البشر، واختصرت بإمكاناتها الداخلية الهائلة زمن التعبير وأمدته بدقة لم تكن ممكنة من دونها، في هذه اللغة ولدت المعرفة الإنسانية كلها: الأساطير، والعلم، والدين، والفلسفة، إلا أن الكلام المنطوق المولود في الصوت والحادث في الزمن لا يمكن أن يحفظ لنا خبرة كما هي، كما أنه لم يكن قادرًا على الانتقال الحر في الزمان والمكان، ومن ثم جاءت الكتابة والطباعة، والحاسوب (الكتابة الإلكترونية) كتكنولوجيا اخترعها الإنسان في محاولة لتخزين الكلمة وضمان سهولة نقلها في المكان والاحتفاظ بها ومن ثم استعادتها في أي وقت على أن هذه التقنيات التي تتعامل مع المعرفة العقلية تعبيرًا وتخزينًا، وتنظيمًا، وتداولاً. مارست ولا تزال تمارس تأثيرًا جذريًا على العقل نفسه، فعلى سبيل المثال ومنذ الستينيات من القرن العشرين درس كثير من الباحثين تأثير الكتابة النسخية والطباعة على عقل الإنسان ودينامياته النفسية، ومن ثم تأثير ذلك على تصوره لذاته وعلاقته بالكون والآخرين وبالتالي على تصوره العقيدي.
(٣) إن علاقتنا مع الكتابة على الأوراق علاقة حميمة، فنحن الذين نخلق الكلمات المكتوبة، بل إن عملية تعليم الكتابة ذاتها هي في الحقيقة تدريب العقل لتوظيف عضلات الذراع لتتحكم في تصوير الحروف والكلمات لنشكل منها مادة المعرفة، ويرى والتر أونج في كتابه "الشفاهية والكتابة" أن هذه العملية البسيطة في ظاهرها غيرت الوعي الإنساني كما لم يغيره أي اختراع آخر، فقد حولت الكلمة المنطوقة - المسموعة والحادثة في الزمان - إلى كلمة مرئية محصورة في المكان، أي أنها حولت المعرفة العقلية إلى شكل مادي هو الكلمات المكتوبة، ليس هذا فقط بل إن الكلمة المكتوبة غير قابلة للدحض أو المساءلة، يقول أونج: "وليس ثمة طريقة مباشرة لدحض النص حتى بعد التفنيد الكامل للكتاب، يظل النص يقول ما قاله من قبل تمامًا وهذا هو أحد أسباب شيوع عبارة الكتاب يقول بمعنى أن القول صحيح، وهو أيضًا أحد الأسباب التي من أجلها أُحرقت الكتب".
(٤) وعلى النقيض من الكلمة المكتوبة، فإن الكلمة الإلكترونية ليس لها وجود مادي ، فما يظهر على الشاشة هو التعبير الافتراضي لاستدعاء المناظر الرقمي "digital" للحرف، فالكاتب إلى الكمبيوتر، والقارئ من الشاشة يدرك أنه ليس أمام كلمات مادية حقيقية مثل النص المكتوب أو المطبوع بل أنه أمام حزم إلكترونية تندفع من أنبوب الكاثود القابع خلف الشاشة لكي تُشكل على سطحها خيالات تشبه الكلمات، وما إن يفصل التيار الكهربائي عن الجهاز حتى تختفي الكلمات ولا يمكن استعادتها وحتى لو أراد تخزينها، فإن ذلك يتم بشكل رقمي أيضًا، سواءً على الأقراص الممغنطة أو الضوئية، فهذه الوسائط لا تخزن كلمات وإنما تخزن المناظر الرقمية لها ، والنتيجة النهائية أن الكلمة الإلكترونية فاقدة عنصر الثبات والاستقرار الذي كان للكتابة النسخية والطباعة، وبالتالي فإن المعرفة المستسقاة منها متطايرة وفاقدة لعنصر اليقين ، كما أن مواصفاتها هذه تجعلها غريبة ومغتربة عنا نحن الذين نشأنا في ثقافة الورق والكلمات المكتوبة.
(٥) إن الاغتراب عن النص الإلكتروني هو الصفة الأساسية الآن لنا ككتاب وقراء الأجيال الحالية الذين تشكل وعيهم ووجدانهم قبل ظهور الكتابة الالكترونية ويبدو هذا واضحا فيما نقرؤه بصفة مستمرة عن استمرار الكتاب المطبوع كوسيلة أولى للمعرفة وبالتالي استمرار المواصفات العقلية الكتابية اليقينية كما وصفها أونج، فهل هذا التصور جائز على الأجيال القادمة؟ إن تاريخ تكنولوجيا المعرفة كفيل بالإجابة عن هذا فعلى سبيل المثال في بدايات الكتابة الأبجدية وفي القرن الخامس قبل الميلاد كان سقراط يقيم محاوراته ويذكر لنا افلاطون على لسانه في الرسالة السابعة إلى فيدروس اعتراضه على الكتابة تلك التي تدعي أنها تؤسس خارج العقل ما ينبغي أن يؤسس داخله كما أنها تأتي بنتائج عكسية على الذاكرة فتجعل الإنسان كثير النسيان وقد ساق أفلاطون اعتراضه على الكتابة كتابةً.
الهيبرتكست
(١) الهيبرتكست هو التعبير الوصفي لأحدث أشكال الكتابة الإلكترونية وهو يشكل نصًا إلكترونيا يرتبط بنصوص أخرى عن طريق روابط داخل النص، والكلمة "hypertext" يمكن ترجمتها حرفيًا (النص الفائق)، وهي ترجمة غير معبرة عن صفات الهيبرتكست، ومن ثم آثرنا كتابتها بالحروف العربية كما تنطق في لغتها الأصلية، ويثير الانتشار الواسع للكلمة الإلكترونية والشاشة على حساب الكلمة المطبوعة والورق قضية النص الإلكتروني، وإمكان اختفاء النص المطبوع باعتباره مرحلة من مراحل تكنولوجيا لا يمكن لها الخلود، مثلما كنا نتصور، فهل يمكن أن ينقرض الكتاب المطبوع؟
(٢) لنبدأ قصة الكتابة من البداية حتى نستطيع فهم قضيتنا، فقد كانت اللغة (الشفهية) أولى وسائل الاتصال الفعالة بين البشر، واختصرت بإمكاناتها الداخلية الهائلة زمن التعبير وأمدته بدقة لم تكن ممكنة من دونها، في هذه اللغة ولدت المعرفة الإنسانية كلها: الأساطير، والعلم، والدين، والفلسفة، إلا أن الكلام المنطوق المولود في الصوت والحادث في الزمن لا يمكن أن يحفظ لنا خبرة كما هي، كما أنه لم يكن قادرًا على الانتقال الحر في الزمان والمكان، ومن ثم جاءت الكتابة والطباعة، والحاسوب (الكتابة الإلكترونية) كتكنولوجيا اخترعها الإنسان في محاولة لتخزين الكلمة وضمان سهولة نقلها في المكان والاحتفاظ بها ومن ثم استعادتها في أي وقت على أن هذه التقنيات التي تتعامل مع المعرفة العقلية تعبيرًا وتخزينًا، وتنظيمًا، وتداولاً. مارست ولا تزال تمارس تأثيرًا جذريًا على العقل نفسه، فعلى سبيل المثال ومنذ الستينيات من القرن العشرين درس كثير من الباحثين تأثير الكتابة النسخية والطباعة على عقل الإنسان ودينامياته النفسية، ومن ثم تأثير ذلك على تصوره لذاته وعلاقته بالكون والآخرين وبالتالي على تصوره العقيدي.
(٣) إن علاقتنا مع الكتابة على الأوراق علاقة حميمة، فنحن الذين نخلق الكلمات المكتوبة، بل إن عملية تعليم الكتابة ذاتها هي في الحقيقة تدريب العقل لتوظيف عضلات الذراع لتتحكم في تصوير الحروف والكلمات لنشكل منها مادة المعرفة، ويرى والتر أونج في كتابه "الشفاهية والكتابة" أن هذه العملية البسيطة في ظاهرها غيرت الوعي الإنساني كما لم يغيره أي اختراع آخر، فقد حولت الكلمة المنطوقة - المسموعة والحادثة في الزمان - إلى كلمة مرئية محصورة في المكان، أي أنها حولت المعرفة العقلية إلى شكل مادي هو الكلمات المكتوبة، ليس هذا فقط بل إن الكلمة المكتوبة غير قابلة للدحض أو المساءلة، يقول أونج: "وليس ثمة طريقة مباشرة لدحض النص حتى بعد التفنيد الكامل للكتاب، يظل النص يقول ما قاله من قبل تمامًا وهذا هو أحد أسباب شيوع عبارة الكتاب يقول بمعنى أن القول صحيح، وهو أيضًا أحد الأسباب التي من أجلها أُحرقت الكتب".
(٤) وعلى النقيض من الكلمة المكتوبة، فإن الكلمة الإلكترونية ليس لها وجود مادي ، فما يظهر على الشاشة هو التعبير الافتراضي لاستدعاء المناظر الرقمي "digital" للحرف، فالكاتب إلى الكمبيوتر، والقارئ من الشاشة يدرك أنه ليس أمام كلمات مادية حقيقية مثل النص المكتوب أو المطبوع بل أنه أمام حزم إلكترونية تندفع من أنبوب الكاثود القابع خلف الشاشة لكي تُشكل على سطحها خيالات تشبه الكلمات، وما إن يفصل التيار الكهربائي عن الجهاز حتى تختفي الكلمات ولا يمكن استعادتها وحتى لو أراد تخزينها، فإن ذلك يتم بشكل رقمي أيضًا، سواءً على الأقراص الممغنطة أو الضوئية، فهذه الوسائط لا تخزن كلمات وإنما تخزن المناظر الرقمية لها ، والنتيجة النهائية أن الكلمة الإلكترونية فاقدة عنصر الثبات والاستقرار الذي كان للكتابة النسخية والطباعة، وبالتالي فإن المعرفة المستسقاة منها متطايرة وفاقدة لعنصر اليقين ، كما أن مواصفاتها هذه تجعلها غريبة ومغتربة عنا نحن الذين نشأنا في ثقافة الورق والكلمات المكتوبة.
(٥) إن الاغتراب عن النص الإلكتروني هو الصفة الأساسية الآن لنا ككتاب وقراء الأجيال الحالية الذين تشكل وعيهم ووجدانهم قبل ظهور الكتابة الالكترونية ويبدو هذا واضحا فيما نقرؤه بصفة مستمرة عن استمرار الكتاب المطبوع كوسيلة أولى للمعرفة وبالتالي استمرار المواصفات العقلية الكتابية اليقينية كما وصفها أونج، فهل هذا التصور جائز على الأجيال القادمة؟ إن تاريخ تكنولوجيا المعرفة كفيل بالإجابة عن هذا فعلى سبيل المثال في بدايات الكتابة الأبجدية وفي القرن الخامس قبل الميلاد كان سقراط يقيم محاوراته ويذكر لنا افلاطون على لسانه في الرسالة السابعة إلى فيدروس اعتراضه على الكتابة تلك التي تدعي أنها تؤسس خارج العقل ما ينبغي أن يؤسس داخله كما أنها تأتي بنتائج عكسية على الذاكرة فتجعل الإنسان كثير النسيان وقد ساق أفلاطون اعتراضه على الكتابة كتابةً.
(٢) لنبدأ قصة الكتابة من البداية حتى نستطيع فهم قضيتنا، فقد كانت اللغة (الشفهية) أولى وسائل الاتصال الفعالة بين البشر، واختصرت بإمكاناتها الداخلية الهائلة زمن التعبير وأمدته بدقة لم تكن ممكنة من دونها، في هذه اللغة ولدت المعرفة الإنسانية كلها: الأساطير، والعلم، والدين، والفلسفة، إلا أن الكلام المنطوق المولود في الصوت والحادث في الزمن لا يمكن أن يحفظ لنا خبرة كما هي، كما أنه لم يكن قادرًا على الانتقال الحر في الزمان والمكان، ومن ثم جاءت الكتابة والطباعة، والحاسوب (الكتابة الإلكترونية) كتكنولوجيا اخترعها الإنسان في محاولة لتخزين الكلمة وضمان سهولة نقلها في المكان والاحتفاظ بها ومن ثم استعادتها في أي وقت على أن هذه التقنيات التي تتعامل مع المعرفة العقلية تعبيرًا وتخزينًا، وتنظيمًا، وتداولاً. مارست ولا تزال تمارس تأثيرًا جذريًا على العقل نفسه، فعلى سبيل المثال ومنذ الستينيات من القرن العشرين درس كثير من الباحثين تأثير الكتابة النسخية والطباعة على عقل الإنسان ودينامياته النفسية، ومن ثم تأثير ذلك على تصوره لذاته وعلاقته بالكون والآخرين وبالتالي على تصوره العقيدي.
(٣) إن علاقتنا مع الكتابة على الأوراق علاقة حميمة، فنحن الذين نخلق الكلمات المكتوبة، بل إن عملية تعليم الكتابة ذاتها هي في الحقيقة تدريب العقل لتوظيف عضلات الذراع لتتحكم في تصوير الحروف والكلمات لنشكل منها مادة المعرفة، ويرى والتر أونج في كتابه "الشفاهية والكتابة" أن هذه العملية البسيطة في ظاهرها غيرت الوعي الإنساني كما لم يغيره أي اختراع آخر، فقد حولت الكلمة المنطوقة - المسموعة والحادثة في الزمان - إلى كلمة مرئية محصورة في المكان، أي أنها حولت المعرفة العقلية إلى شكل مادي هو الكلمات المكتوبة، ليس هذا فقط بل إن الكلمة المكتوبة غير قابلة للدحض أو المساءلة، يقول أونج: "وليس ثمة طريقة مباشرة لدحض النص حتى بعد التفنيد الكامل للكتاب، يظل النص يقول ما قاله من قبل تمامًا وهذا هو أحد أسباب شيوع عبارة الكتاب يقول بمعنى أن القول صحيح، وهو أيضًا أحد الأسباب التي من أجلها أُحرقت الكتب".
(٤) وعلى النقيض من الكلمة المكتوبة، فإن الكلمة الإلكترونية ليس لها وجود مادي ، فما يظهر على الشاشة هو التعبير الافتراضي لاستدعاء المناظر الرقمي "digital" للحرف، فالكاتب إلى الكمبيوتر، والقارئ من الشاشة يدرك أنه ليس أمام كلمات مادية حقيقية مثل النص المكتوب أو المطبوع بل أنه أمام حزم إلكترونية تندفع من أنبوب الكاثود القابع خلف الشاشة لكي تُشكل على سطحها خيالات تشبه الكلمات، وما إن يفصل التيار الكهربائي عن الجهاز حتى تختفي الكلمات ولا يمكن استعادتها وحتى لو أراد تخزينها، فإن ذلك يتم بشكل رقمي أيضًا، سواءً على الأقراص الممغنطة أو الضوئية، فهذه الوسائط لا تخزن كلمات وإنما تخزن المناظر الرقمية لها ، والنتيجة النهائية أن الكلمة الإلكترونية فاقدة عنصر الثبات والاستقرار الذي كان للكتابة النسخية والطباعة، وبالتالي فإن المعرفة المستسقاة منها متطايرة وفاقدة لعنصر اليقين ، كما أن مواصفاتها هذه تجعلها غريبة ومغتربة عنا نحن الذين نشأنا في ثقافة الورق والكلمات المكتوبة.
(٥) إن الاغتراب عن النص الإلكتروني هو الصفة الأساسية الآن لنا ككتاب وقراء الأجيال الحالية الذين تشكل وعيهم ووجدانهم قبل ظهور الكتابة الالكترونية ويبدو هذا واضحا فيما نقرؤه بصفة مستمرة عن استمرار الكتاب المطبوع كوسيلة أولى للمعرفة وبالتالي استمرار المواصفات العقلية الكتابية اليقينية كما وصفها أونج، فهل هذا التصور جائز على الأجيال القادمة؟ إن تاريخ تكنولوجيا المعرفة كفيل بالإجابة عن هذا فعلى سبيل المثال في بدايات الكتابة الأبجدية وفي القرن الخامس قبل الميلاد كان سقراط يقيم محاوراته ويذكر لنا افلاطون على لسانه في الرسالة السابعة إلى فيدروس اعتراضه على الكتابة تلك التي تدعي أنها تؤسس خارج العقل ما ينبغي أن يؤسس داخله كما أنها تأتي بنتائج عكسية على الذاكرة فتجعل الإنسان كثير النسيان وقد ساق أفلاطون اعتراضه على الكتابة كتابةً.
تأثير عملية الكتابة على العقل البشري:
طّورت العقل البشري وغيرت ملكاته النفسية
دمرت العقل البشري
غيرت العقل البشري ولم تضيف إليه أي ملكات أخرى
لم تغير شيء غير انها انتقلت من تقنية إلى تقنية أخرى
من الفقرة (٥) فإن الكتاب الإلكتروني:
يمكن أن يحل محل الكتاب المطبوع
يمكن أحيانا أن يحل محل الكتاب المطبوع
لا يمكن أن يحل محل الكتاب المطبوع
يمكن تعديله
لا يمكن التغيير في الكتاب المطبوع:
لأنه مرتبط مع بعضه البعض
الحروف به كبيرة
لأنه يحتاج إلى جهد
يحتاج إلى متخصصين
يتضح من النص أن عبارة "الكتاب يقول":
تعني أن الكلام غير مكتوب
تعني أن الكلام مكتوب
تعني أن القول صحيح
تعني أن الكلام تحت الدراسة
يوجد أنبوب خلف الشاشة يسمى:
ديجيتال
الكاثود
نص
هيبرتكست
يفهم من الفقرة (٣) أن الشبكة العنكبوتية:
أنشئت لتمكن الإنسان من الاستغناء عن التقنيات
أنشئت من أجل توفير حاجة الإنسان للتقنيات
أنشئت بحيث تستخدم النص الفائق وتقنيات أخرى
أنشئت لتغنى عن استخدام أي تقنيات
يخزن الحاسب بالنسبة للكتاب الإلكتروني:
المناظر الرقمية لها فحسب
المناظر الرقمية والأرقام
المناظر والصور
المناظر الرقمية والحروف
الاختلاف
في الأسئلة التالية أربع كلمات، ثلاث منها تربط بينها علاقة معينة، أما الرابعة فلا ترتبط مع الكلمات الثلاث بنفس العلاقة، المطلوب اختيار المفردة الشاذة.
الاختلاف
في الأسئلة التالية أربع كلمات، ثلاث منها تربط بينها علاقة معينة، أما الرابعة فلا ترتبط مع الكلمات الثلاث بنفس العلاقة، المطلوب اختيار المفردة الشاذة.
لسن – مهذار – بليغ – فصيح
لسن
مهذار
بليغ
فصيح
{"name":"علمبياد قرناس: الأسئلة الثقيلة", "url":"https://www.quiz-maker.com/Q5ESLF506","txt":"كم أعلى درجة لك في القدرات؟ (اترك السؤال فارغ إذا ما اختبرت), كم أعلى درجة لك في القسم اللفظي؟ (اترك السؤال فارغ إذا ما اختبرت), التناظر اللفظي في بداية كل سؤال مما يأتي، كلمتان ترتبطان بعلاقة معينة، تتبعهما أربعة أزواج من الكلمات، واحد منها ترتبط فيه الكلمات بعلاقة متشابهة للعلاقة بين الكلمتين في رأس السؤال، المطلوب هو: اختيار الإجابة الصحيحة.","img":"https://www.quiz-maker.com/3012/images/ogquiz.png"}
